انطلقت فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي "التكنولوجيا وأثرها على الحياة اليومية والابتكار" بقصر ثقافة قنا، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، واشراف الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وبمشاركه المهندسة هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية - المدير الإقليمي لمشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة، و محمود ربيع مدير مشروع "طور وغير"، وذلك فى إطار استكمال أنشطة مذكرة التفاهم بين وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات - الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية - ومحافظة قنا.
وتحدث الدكتور محروس على وكيل كلية هندسة الازهر بنين بقنا رئيس المؤتمر خلال الجلسة الافتتاحية عن دور مشروع حاضنة رواق التى تدعمها جامعة الازهر من خلال تبني الابتكارات التكنولوجيه ورعايتها، موضحًا دور جامعة الأزهر في مجال ريادة الأعمال وتحويلها إلي شركات ناشئة.
وأكدت المهندسة هدى دحروج علي أهمية دور وزارة الاتصالات في خلق بيئة رقمية تكنولوجيا قائمة على ابتكارات تخدم البيئة، وما تنفذه وزارة الاتصالات من مبادرات لتحقيق ذلك مثل براعم واشبال مصر الرقمية ورواد النيل والمبادرات الخاصة بتمكين الفئات المهمشه مثل المرأة، ذوى الاحتياجات الخاصة.
وتحدث الدكتور أحمد حمدى شوره أستاذ التخطيط الإجتماعى بمعهد الخدمة الاجتماعية عن دور الرأسمال البشرى كحجر اساس لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة وأهمية التشبيك بين الجهات المختلفة لدعم وخلق فرص حقيقية لتطوير وبناء الابتكارات البشرية والتكنولوجية.
كما تحدث أشرف سعد مدير مركز التطوير التكنولوجى بمديرية التربية والتعليم عن أهمية دور المعلم فى اكتشاف المواهب ورعايتها بكافة المجالات لا سيما التكنولوجيا والابتكارات.
واستعرض محمود ربيع مدير مشروع "طور وغير" أنشطة المشروع الذى يهدف لتأهيل الشباب لسوق العمل وتسلحهم بالتكنولجيه الحديثة.
وأكدت عزة سليمان مسئول التكنولوجيا بفرع ثقافة قنا علي أهمية دور نوادي تكنولوجيا المعلومات فى رفع الوعى باهمية وكيفية استخدام الادوات التكنولوجيا فى شتئ مناحى الحياة وتقديم خدمات اليكترونية لقطاع عريض من المستفيدين من الفئات المحرومة والمناطق الاكثر فقرا.
وعلى هامش المؤتمر تم إقامة معرض لبعض النماذج من ابتكارات الطلاب من أبناء المحافظة.
ويذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم في سبتمبر 2022 بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظة قنا لتنمية القدرات والمهارات الرقمية لنحو 3000 متدرب على برامج أساسيات الحاسب الآلى والبرمجة من شباب المحافظة لتلبية احتياجات سوق العمل الحر، بالإضافة إلى التعاون بين الجانبين لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى كافة قطاعات التنمية المجتمعية والاقتصادية من خلال عدة محاور رئيسية وهى نشر ثقافة التعافى الأخضر المستدام بين الأفراد والاستهلاك المسؤول بين كافة فئات المجتمع، استناداً إلى مبادرة (المسار الرقمى للتعافى الأخضر المستدام) التى أطلقتها وزارة الاتصالات لرفع الوعى البيئى بمخاطر التغيرات المناخية وكيفية التصدى له، باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تتضمن المذكرة التعاون فى إتاحة ونشر ثقافة التعلم الإلكترونى ودعم صناعته لخلق مزيد من فرص العمل فى هذا المجال.