قال الأب جبرائيل الكاهن ببطريركيه الروم الأرثوذكس بالقدس في عظته عن معنى الصليب وعمل المسيح الفدائي على الصليب.
الصليب يخبر أن الموت ليس هو النهاية “لا حياةَ مِنْ دونِ الصّليب”.
ولا خلاصَ مِنْ دونِ الصّليب. لماذا؟ لأنَّهُ جسرُ العبورِ فوقَ وادي الموتِ إلى الحياةِ والسّلامِ والفرحِ والسّماءِ والأبديّة.
وأضاف: " إذا أردتَ أنْ تكونَ مسيحيًّا، عليكَ أنْ تحمِلَ الصّليب فالمسيح قالَ: "مَنْ أرادَ أنْ يتبعَني فليَحْمِلْ صليبَهُ ويتبعْني" بالتّالي، مسيحيٌّ مِنْ دونِ صليبٍ لا يمكنُ أنْ يتذّوقَ طعْمَ الحياةِ المسيحيّةِ كما أنّهُ لا يُمكِنُ أنْ يعيشَ مشيئةَ اللهِ في حياتِهِ (الصليب).
ومشيئةُ اللهِ للإنسانِ هِيَ قداستُهُ وغفرانُ خطيئتُه. إذًا إنْ أردتَ الحياةَ الحقيقيّةَ، عليكَ أنْ تحمِلَ شجرةَ الحياةِ وتسلّمَ ذاتَكَ للصّليبِ لأنّهُ مفتاحُ الملكوت".