يوجد العديد من صورالرفق بالحيوان التي يمكن لأي إنسان اتباعها وهي من أشكال الإنسانية، ومنها إيجاد مأوى له واطعامه ومنع أذيته وتفهم متطلباته ومعاملته معاملة حسنة وهذا ما وجدناه لدي “محمد سامى” أحد ملاك محل بالمعادى والذى يستضيف به حيوانات الشارع ويعمل على إطعامهم وعلاجهم.
ويقول لـ البوابة نيوز: بدأت قصة دخول الحيوانات للمحل الذي أمتلكه عندما دخلت بعض الكلاب إلى المحل لكى يحتموا به من ماء المطر، وقام أحد العمال و الذى يعمل معى بطردهم فمنعته من هذا الأمر وقمت باستضافتهم فى المحل وتطعيمهم وعمل أماكن إيواء لهم وفى الحقيقة أحسنوا استقبال الزائرين بل لم يخرج تصرف سيىء من أى حيوان قمت باستضافته طوال هذه السنوات بل كانوا مسالمين جدا واحبهم الجميع واعتادوا على وجودهم بالمحل.
تابع “سامى” بداية حبى للحيوانات منذ الطفولة ، فعائلتى قامت بجلب حيوان كلب صغير وقطط فنشأت الرحمة وهى الرحمة العادية كإنسان مع اى حيوان فهى مخلوقات الله جميعا، وبدأت بالاهتمام بالحيوانات بالشارع عن طريق تقديم الطعام والشراب و العلاج اذا امكن ذلك ،فقد نشأت فى أحد أحياء المعادى وهذه المنطقة اعتدنا فيها على تأكيل الحيوانات والاهتمام بهم منذ الصغر ، فكنا جميعا كأهالى بالمنطقة حريصين على تأكيل وعلاج الحيوانات ومنع اى إيذاء لهم.
أضاف: بدأت قصص علاجى للحيوانات عند رؤيتى لكلب يحتاج العلاج فقمت بنقله إلى أحد الشلاتر والتى اهتمت بعلاجه ومن هنا بدأ اهتمامى بعلاج الحيوانات واتحمل كامل تكاليف العلاج الخاصة بالحيوانات الا اذا كانت خارج قدرتي المالية فأستعين بأحد الأصدقاء للمساعدة وفى الحقيقة لم يتأخر احد منهم عن المساعدة فى علاجهم معى.
تابع: اتكفل بتأكيل ١٠٠ كلب وبالأضافة إلى ١٢٠ قطة بالشارع وانضم لى مجموعة من الحيوانات جديدة كان يعمل على تأكيلها أحد الرحماء ولكنه توفى فأخذت مسؤولية تأكيلهم ايضا.