أعلن مركز التنشئة الروحية التابع للمعهد الإكليريكي عن انطلاق أولى دوراته الروحية في مدينة القدس، وذلك في رعية بيت حنينا.
جاءت الدورة الأولى تحت عنوان "الوحي والإيمان" ، ويقوم بتقديمها المطران وليم الشوملي، النائب البطريركي العام.
تهدف هذه الدورة إلى تعزيز فهم أعمق لمفاهيم الوحي والإيمان بين المؤمنين، مع التركيز على الدور الذي يلعبه الوحي الإلهي في تشكيل العقيدة المسيحية وتعزيز الإيمان الشخصي.
وتعتبر هذه الدورة جزءًا من سلسلة من البرامج الروحية التي ينظمها المركز لتوفير تكوين روحي وتعليمي عميق للمجتمعات المسيحية في المنطقة.
في كلمته الافتتاحية، أعرب المطران وليم الشوملي عن سعادته ببدء هذه الدورة في القدس، معتبرًا أن المدينة المقدسة تمثل بيئة ملهمة للتأمل في قضايا الإيمان والوحي وأكد على أهمية هذه البرامج في تعزيز الثقافة الدينية وتكوين الإكليروس والعلمانيين على حد سواء.
وقد لاقت الدورة إقبالًا كبيرًا من أبناء الرعية والمجتمع المحلي، الذين عبّروا عن شكرهم واهتمامهم بتلقي هذا النوع من التكوين الروحي في ظل التحديات الروحية والعملية التي تواجههم في الحياة اليومية.
يُذكر أن مركز التنشئة الروحية يسعى من خلال هذه المبادرات إلى توفير مساحة للتأمل والتعلم، حيث يفتح أبوابه أمام الجميع لتعميق علاقتهم بالله وتعزيز التزامهم بالإيمان المسيحي.