أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أن السياسة الأمنية المعاصرة جاءت في إطار من التعامل الواعى مع الواقع ومتغيراته، إعلاء للمصالح العليا للوطن، وتجسيدًا لإرادته وحماية لمسار التنمية والديمقراطية فى مختلف المجالات.
وأشار اللواء محمود توفيق إلى حرص وزارة الداخلية على ترجمة إيمانها الكامل بأن المفهوم الشامل للأمن القومى قد أصبح ضمانة أساسية لدعم مقومات الاستقرار فى إطار السياسة العامة للدولة وتكامل جهود كافة مؤسساتها لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
وأوضح وزير الداخلية أن الوزارة تدعم البرامج التدريبية لطلبة وطالبات الأكاديمية بالاستعانة بخبراء دوليين من الدول الصديقة والمنظمات الدولية المعنية، بما يسهم فى سرعة انتقالهم للحياة العملية عقب تخرجهم وأداء مهامهم وفقا لأحدث النظم العالمية.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الداخلية في حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة والضباط المتخصصين، المقام بأكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال هيئة الشرطة، وعدد من كبار رجال الدولة وصحفيين وإعلاميين وشخصيات عامة، وأسر الطلبة.