أكد نائب رئيس وزراء مالي عبد الله مايجا، إن الحوار المالي - المالي أتاح للماليّين، التعبير عن مشكلاتهم الداخلية دون أي تدخل خارجي، مجددا الدعوة إلى جميع الماليين للمشاركة في عملية المصالحة.
وأشار نائب رئيس وزراء مالي - في كلمته أمام المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة - إلى إنهاء الاتفاق المُوقع مع الجماعات الانفصالية، مضيفا أن الحوار بين الماليين وتوصيات الاتفاق، التي قدمت رسميا إلى رئيس الدولة في 13 مايو 2024، يظلان الإطار الوحيد لحل النزاعات الداخلية.
وسلط الضوء على ما وصفها بـ "العلاقات التعاونية المثالية والمثمرة بين مالي وروسيا والصين وتركيا وإيران والعديد من الحلفاء المخلصين الآخرين".. قائلا: إن بلاده تظل منفتحة على جميع الشركاء الذين يرغبون في مساعدتها في معالجة تحدياتها المتعددة.
وجدد نائب رئيس وزراء مالي في هذا الصدد استعداد الحكومة المالية لمواصلة تعاونها مع الأمم المتحدة وتعزيزه، وخاصة من خلال الوكالات والصناديق والبرامج الأممية.
وأكد أن "طبيعة الحل الذي تنفذه السلطات المالية تخص الماليين فقط. ومنذ إنهاء اتفاق الجزائر في 25 يناير 2024، لم يعبر الماليون سوى عن رغبة واحدة بشأنه وهو أن ترقد روحه بسلام".
العالم
مسئول مالي: الحوار مكن الماليين من التعبير عن مشكلاتهم دون تدخل خارجي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق