تداولت منصات التواصل الاجتماعي بيانا أصدره عدد من المشاركين في الدورة الـ25 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة، والذي يشكون فيه من عدم التزام المركز القومي للسينما بسداد مستحقاتهم المالية رغم مرور تسعة أشهر على نهاية الدورة، مناشدين الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، التدخل لحل الأزمة.
وجاء في البيان: "انتهى العمل في الدورة الـ25 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة في 5 مارس 2024، وحتى الأن لم يتقاضى أكثر من أربعين شخص من العاملين في هذه الدورة مستحقاتهم المالية المتعاقدين عليها، على الرغم من العمل على الدورة استمر لتسع شهور في مقر المهرجان بالمركز القومي للسينما".
وأضاف البيان أن" محاولات متعددة للتواصل مع إدارة المركز القومي للسينما، المنظم للمهرجان، للحصول على المستحقات، انتهت بالفشل ومتاهات روتينية مع عدم تقديم أي مساعدة، حيث ربطوا صرف المستحقات بضرورة إصدار المستحقين لفواتير إلكترونية".
وتابع:" على الرغم من التوجه فرادى ومجموعات وعن طريق عدد من مكاتب المحاسبة القانونية لأكثر من مقر من مقرات مصلحة الضرائب وإلى مصلحة البحوث الضريبية، كانت الإجابات انتفاء صفة المستحقين لإصدار فواتير إلكترونية حيث أن ليس لديهم نشاط تجاري.
وبالطبع الخيار المتبع بخصم الضرائب المستحقة على هذه المستحقات من المنبع لم يعد متاحًا حسب ما افاد المركز القومي للسينما، دون أي محاولات لحل مشكلة عدم صرف المستحقات".
وأكد البيان أنه" قد بدأ الإعداد للدورة الـ26 من المهرجان بإدارة فنية جديدة نتمنى لها كل التوفيق، لكن دون صرف مستحقات العاملين من خارج المركز في الدورة السابقة. لذا نهيب بالسيد وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو بالتدخل وإنهاء هذه الأزمة وصرف مستحقاتنا المالية المعطلة لأسباب لا تخصنا منذ أكثر من سبعة أشهر".