الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"التضامن" تشارك في المؤتمر العالمي للتأهيل "العمل والتوظيف" بمؤسسة زايد لأصحاب الهمم

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شاركت مها هلالي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، في فعاليات المؤتمر العالمي للتأهيل “العمل والتوظيف”، الذي نظمته مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2024 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وشهد المؤتمر عرض نماذج ناجحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وكيفية تأهيلهم للاندماج في سوق العمل بمختلف الدول.

كما عقدت هلالي اجتماعًا مع مجلس إدارة منظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بصفتها الرئيس السابق، لمناقشة جدول أعمال المنظمة في الفترة المقبلة، وذلك على هامش المؤتمر، وهي المؤسسة الممثلة للإعاقات الذهنية في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD).

وأقيم  المؤتمر العالمي للتأهيل “العمل والتوظيف” تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وركز على التحديات التي تواجه أصحاب الهمم، مع التأكيد على ضرورة تحقيق المساواة وإزالة العقبات التي تعيق اندماجهم في سوق العمل.

كما تناول المؤتمر القضايا المتعلقة بتهميش هذه الفئة وحرمانها من حقوقها، وأهمية توفير برامج تدريب وتطوير لتحسين مهاراتهم ودعم دخولهم إلى سوق العمل.

ولم يقتصر المؤتمر على استعراض الإنجازات، بل أتاح منصة للتعلم والاستفادة من خبرات القادة العالميين وتجاربهم في تعزيز العدالة والاندماج، وقد كان لمشاركة خبراء وصنّاع سياسات من جميع أنحاء العالم دور كبير في تعزيز أفضل ممارسات الشمولية وتقديم حلول مبتكرة تفيد الأفراد والمجتمعات، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر شمولية.

واستقطب المؤتمر أكثر من 800 مشارك من أكثر من 70 دولة، بما في ذلك قادة ومسؤولون وخبراء وأكاديميون ومقدمو خدمات وممثلون عن مؤسسات حكومية وخاصة، بالإضافة إلى 20 جهة محلية.

كما تم توفير إمكانية متابعة جلسات المؤتمر وورش العمل عن بُعد عبر الإنترنت، وقد ساهم المؤتمر في تعزيز الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، بمشاركة أكثر من 190 متحدثاً، من بينهم 30 يمثلون دولة الإمارات؛ إذ تم استعراض 70 دراسة علمية وورقة بحثية خلال أكثر من 30 جلسة عمل.