تمكنت قوات الجيش السوداني من السيطرة على مداخل ثلاثة جسور تربط بين الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، في خطوة تعكس تصعيدًا ملحوظًا في النزاع المستمر منذ أكثر من عام.
وأفادت وسائل الإعلام السودانية بأن الجيش بدأ تحركات عسكرية واسعة النطاق أمس الخميس، مستهدفًا مواقع استراتيجية لميليشيا الدعم السريع. هذه العمليات جاءت في وقت يعاني فيه السودان من أزمة سياسية وإنسانية واقتصادية خانقة.
وفقًا لصحيفة "سما السودان"، تحركت قوات الجيش عبر الجسور باتجاهات متعددة نحو أهداف استراتيجية، مع اشتباكات عنيفة جارية في مناطق الخرطوم وبحري وأم درمان. ووصفت العملية بأنها غير مسبوقة، حيث بدأت منذ الساعة الثانية فجرًا بالتوقيت المحلي، وتهدف إلى تغيير الواقع العملياتي في العاصمة.
وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش السوداني يسعى لتحقيق انفتاح بري للسيطرة على مقرات وطرق استراتيجية، بهدف تفكيك تجمعات ميليشيا الدعم السريع، مما يعكس تزايد العمليات العسكرية في إطار الصراع المستمر.