ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاستخبارات الأمريكية تتوقع أن تتخذ روسيا إجراءات خطيرة ردًا على قرار واشنطن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقييم الاستخبارات، الذي لم يُعلن عنه سابقًا، يقلل من تأثير استخدام هذه الصواريخ على مجريات النزاع، بسبب العدد المحدود منها الذي تمتلكه أوكرانيا، وعدم اليقين حول الكمية التي قد تقدمها الدول الغربية.
المحللون يعربون عن قلقهم من تداعيات هذا القرار، حيث يعتقد مستشارو الرئيس الأمريكي جو بايدن أن رد روسيا سيكون "قاتلًا"، مما قد يفسر صعوبة بايدن في اتخاذ قرار نهائي بشأن الطلب الذي تقدم به الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لضرب العمق الروسي.
كما التقى زيلينسكي مع بايدن، لكن البيت الأبيض لم يعلن عن أي تغيير في موقفه من تسليح أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى.
من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الناتو لا يناقش فقط احتمال استخدام كييف للأسلحة الغربية، بل قد يشارك بشكل مباشر في النزاع، مما سيتطلب من روسيا اتخاذ خطوات جديدة استجابة لهذه التهديدات.
في هذا السياق، اقترح بوتين تعديل شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية، حيث اعتبر العدوان على بلاده من قبل أي دولة غير نووية، ولكن بدعم من دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك.
