نظمت وحدة تعليم وتدريب الصم وضعاف السمع الأسقفية، بالتعاون مع إدارة متحف محمد علي توفيق، رحلة للأطفال للمتحف، حيث استمتعوا بجولة تعليمية تفاعلية بين القطع الأثرية، وتعرفوا على تاريخ مصر بطريقة مبسطة وممتعة.
ضم اليوم جولة داخل المتحف، حيث استكشف الأطفال القاعات التاريخية وتعلموا عن تاريخ مصر والحضارات القديمة، كما أبدى الأطفال إعجابهم بالتحف الفنية والمعمار الإسلامي الرائع للقصر، بالإضافة إلى مشاركتهم في ورش عمل تعليمية تفاعلية، حيث تعلموا عن الحرف اليدوية المصرية التقليدية وصنعوا بعض التذكارات اليدوية.
الجدير بالذكر أن وحدة تعليم الصم تأسست عام ١٩٨٢، تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وتم إشهارها بالشئون الاجتماعية برقم ٤٠١٤ لعام ١٩٩٣، بإسم جمعية الناردين للخدمات الاجتماعية، هدفها هو تأهيل وتعليم الصم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة، بما يضمن تحسين المستوى العلمي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج في المجتمع من خلال التعليم الأكاديمي والتدريب المهني والأنشطة والرحلات والمؤتمرات.