أثار توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع الأطباء والصيادلة لكتابة "الروشتة الطبية" بالاسم العلمي للأدوية بدلًا من الأسماء التجارية، تفاعلًا واسعًا في القطاع الطبي.
ويأتي اقتراح "مدبولي" ضمن إجراءات تتخذها الحكومة لحل أزمة نقص الادوية التي بدأت في الانفراج مؤخرًا مع ضخ كميات إضافية من أصناف "أكثر مبيعًا" في الصيدليات العامة.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، مشيرا إلى أنه هناك مشكلة من هذا النوع من المشاكل بين الأطباء والصيادلة وبعض شركات الادوية، لكن السؤال المهم، من ينقل الصورة بهذه الطريقة غير الأمينة الى رئيس الوزراء؟، وهل هذا هو السبب فى اختفاء معظم الأدوية وبدائلها من السوق المصرى؟.
وتابع "الزيات" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، هل هذا هو السبب فى وقف لستة عمليات جراحية في المستشفيات الحكومية بسبب نقص أدوية التخدير، وهل هذا هو السبب فى نقص أدوية الضغط والسكر بما فيه الأنسولين؟.
وأضاف عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، هل هذا هو السبب فى فرق الكفاءة بين نفس المنتج بين الشركات المختلفة بسبب اختلاف مصدر المادة الفعالة للأدوية سواء الاتحاد الأوروبي و دول شرق آسيا.
واختتم: الدكتور ابراهيم الزيات، ارجو ان نعترف بوجود المشكلة لتحديد أسبابها وطرق التعامل معها بدلا من عدم التشبث بما لا يفيد في حل المشكلة، وتجاهل وجود المشكلة يزيد المشكلة اشتعالا.