قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن التشويه الإعلامي الأمريكي والتحريض على المحور الإيراني لحزب الله، لم يؤثر كثيرا على البيئة الحاضنة لحزب الله، موضحا أن حزب الله لا زال بوضع جيد من حيث القدرة القتالية.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المصلحة الوطنية تقضي الآن بوقف إطلاق النار، أما مصلحة حزب الله لا تقضي بوقف إطلاق النار، لأنه سيدفع الثمن كبيرا بحال مفاوضات 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان، مؤكدة أن هذه المبادرات فقط كانت لكسب الوقت من أجل أن يحقق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهدافه بالمنطقة الشمالية.
ولفت، إلى أنه تم إخلاء الجنوب من الشباب والمقاتلين، مما أصبحت حرية المناورة أكبر لحزب الله، وأنه غير بحاجة إلى قوة ردع ليتمكن من الجلوس على المفاوضات، مؤكدا أن البيئة اللبنانية الآن ما زالت متعاطفة مع حزب الله، بالرغم من عدم وجود قرار لبناني بالحرب، ولذلك هذا التشويه الإعلامي والتحريضي على محور الممانعة الإيراني لحزب الله لا يفعل فعله في الساحة اللبنانية.