أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الانزلاق نحو المواجهة الإقليمية الشاملة لن يكون في مصلحة أي طرف، وأن الدفع الإسرائيلي للتصعيد يدفع الأمور إلى حافة يتعين على المجتمع الدولي إدراك مدى خطورتها والعمل بسرعة وحسم للتراجع عنها.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، مع سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن الطرفين بحثا خلال اللقاء عددًا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية فضلا عن التصعيد الخطير في لبنان.
وقال «رشدي» إن أبو الغيط حرص على إطلاع لافروف على نتائج الجهود التي تقوم بها المجموعة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالحرب على غزة في سبيل الوصول إلى وقف فوري ودائم لوقف النار وتطبيق حل الدولتين، مشيرًا إلى أهمية مشاركة روسيا في الجهود الرامية إلى تحويل رؤية الدولتين إلى واقع وليس مجرد شعار.
وأضاف رشدي أن أبو الغيط استمع لرؤية الوزير الروسي حول تطورات الحرب في أوكرانيا، معربا عن تطلعه في التوصل إلى تسوية سياسية لهذا النزاع الخطير.
وقال المتحدث الرسمي إن الأمين العام للجامعة ناقش مع لافروف سُبل تعزيز العلاقات العربية الروسية، في إطار التعاون القائم بين الجانبين والذي يُفترض ان يتوج بعقد القمة العربية الروسية فور انتهاء التحضيرات لها.