كشف الدكتور زاهى حواس، وزير الاثار الأسبق، عن المكاسب الكبيرة التى تحققها المتاحف الغربية من الآثار المصرية المعروضه هناك، مؤكدًا انها تصل الى ملايين الدولارات.
وقال "حواس" خلال لقائة ببرنامج "يحدث فى مصر" الذى يقدمة الاعلامى شريف عامر على فضائية "mbcمصر"، إن سوف يكون هناك مؤتمر تشارك فيه الدول التى تعرضت لسرقة اثارها ومنظمة اليونسكو للمطالبة بتغيير القانون الخاص بإعادة الآثار المسروقة.
وأضاف وزير الآثار الأسبق، انه تم إطلاق وثيقة شعبيه للمطالبة بإعادة رأس نفرتيتي لان قانون اليونسكو يمنع إعادة اى آثار أخذت قبل عام ١٩٧٢، موضحًا انه تم الاتفاق على وجود وثيقة اعادة رأس نفرتيتي مع موظف عند بوابة الدخول للهرم لتوقيع كل زائر عليها.
وطالب حواس بزيادة التوقيعات من المصريين لعمل ضغط شعبى من خلال وثيقه استرداد الآثار المصرية المسروقة من الخارج.
كما طالب المتاحف الأوروبية بالتوقف عن التصرفات الاستعمارية لانها استولى على القطع الأثرية بطرق قانونية وغير قانونية.
وأشار الى ان خلال رئاسته للمجلس الأعلى للآثار أوقف بعثه تنقيب فرنسية لإسترداد ٤ قطع آثرية من باريس، والرئيس ساركوزى “اشتكى منه”، مؤكدًا ان القانون الدولى الخاص باليونيسكو لا يعطينا الحق فى عودة رأس نفرتيتى رغم انها خرجت بطريقة "التدليس".