قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر، إن التصعيد الحالي بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي هو الحلقة الأخطر في مسار الصراع والتصعيد في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن ينتج عن توسع هذا الصراع تداعيات كارثية.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوصول إلى هذه النقطة تسبب فيه عاملان رئيسيان، وهم فشل المباحثات التي كانت تتم برعاية أمريكية فرنسية بين لتهدئة الوضع في لبنان، وعدم فهم الجانب الغربي، أن التهدئة ليست فقط في جبهة شمال الأراضي الفلسطينية من تجاه حزب الله، ولكن في منطقة الشرق الأوسط ككل.
وتابع أن التهدئة يجب أن تبدء بضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبخاصة أن مصدر الأزمة التي يواجهها الأمن الإقليمي مرتبطة باستمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.