الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وزير خارجية الأردن يلتقي عددا من نظرائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

أيمن الصفدي
أيمن الصفدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ونظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لإيجاد الأفق السياسي الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

جاء ذلك خلال لقاءات وزير الخارجية الأردني المستمرة مع نظرائه وزراء خارجية دول عربية وأجنبية، منذ يوم أمس، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

والتقى الصفدي بوزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، وبحث معه التطورات التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.

وبحثا الصفدي وإيدي التحضيرات الجارية للاجتماع الوزاري الذي تنظمه اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة إلى جانب النرويج والاتحاد الأوروبي، كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

وثمن الصفدي الدور الهام الذي تقوم به النرويج في إطار رئاستها للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، أجرى الصفدي، وفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم، مباحثات مع وزير خارجية سلوفاكيا يوراي بلانار تناولت الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.

وركزت المباحثات على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

كما التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني نظيره وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز، في اجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

وأكد الوزيران ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، كخطوة أولى وضرورية لخفض التصعيد في المنطقة وتجنبها تبعات كارثية.