قدمت الدكتورة القسيسة أنجيليك كيتورا ووكر سميث، رئيسة مجلس الكنائس العالمي من أمريكا الشمالية، وجهة نظر حول المضي قدمًا في ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل، خلال حفل استقبال متعدد الأديان بمناسبة ختام قمة الأمم المتحدة من أجل المستقبل.
وأضاف الموقع الرسمي لمجلس الكنائس العالمي ، انه تم تنظيم هذا الحفل بالتعاون مع المجلس الاستشاري المتعدد الأديان التابع لفريق العمل المشترك بين الوكالات التابع للأمم المتحدة المعني بالدين والتنمية المستدامة وتحالف واسع من الجهات الفاعلة الدينية.
شهد الحفل مشاركة متحدثين ومحادثات غير رسمية حول مواضيع القمة: السلام، والتنمية المستدامة، والقضاء على الفقر.
وقالت ووكر سميث: "يشهد هذا الأسبوع حدثًا مهمًا - اعتماد ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل". "في هذه اللحظة، نتوقف لندرك الإمكانات المذهلة للإنسانية عندما نعمل معًا من أجل الصالح العام".
وأشارت إلى أن القرارات والتوصيات التي اتخذت في قمة الأمم المتحدة من أجل المستقبل سيكون لها تأثير على مستقبل الأجيال القادمة، "إننا نعتقد أنه من خلال التعاون والحوار والالتزام المشترك بقيم مثل الكرامة والرحمة والعدالة، يمكننا أن نصنع مستقبلًا حيث يمكن لجميع الناس - بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو الخلفية - أن يزدهروا"، كما قال ووكر سميث. "إن قيمنا تدعونا إلى مسؤولية أخلاقية أعلى - مسؤولية ليس فقط تجاه مجتمعاتنا، بل وتجاه البشرية جمعاء، وتجاه الأرض نفسها".
وحثت ووكر سميث الجميع على الاستجابة للدعوة إلى حماية كرامة كل إنسان وسلامة الخليقة كلها.
وأضافت: "إننا نتعهد بدعم تطلعات هذه القمة من خلال الصلاة والدعوة والعمل، والسير جنبًا إلى جنب مع عائلتنا العالمية ونحن نسعى جاهدين من أجل مستقبل متجذر في الأمل والاحترام المتبادل". وتابعت: "إلى قادتنا ومفاوضينا ومندوبينا: إن عملكم في هذه القمة ليس مجرد مسعى سياسي؛ بل هو واجب أخلاقي".
أشارت “ووكر سميث” الى أن ميثاق المستقبل يمكن أن يكون بمثابة منارة من النور.
وأضافت: "معاً، لدينا القدرة على ضمان مستقبل يسوده السلام والعدالة والوفرة للجميع. وفي الإيمان والأمل والتضامن، نرحب باعتماد قمة الأمم المتحدة للمستقبل ونلتزم برؤيتها. ونتمنى أن نستمر في السير على هذا الطريق معاً، معززين بقيمنا المشتركة، ومسترشدين بالإيمان الراسخ بغد أكثر إشراقاً للجميع".