شهد الدكتور عرفة صبرى حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، ندوة "الطريق إلى المستقبل" والتى نظمتها الجامعة اليوم بحضور الدكتور منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ وعميد كلية الزراعة الأسبق، والدكتور علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ واستشاري ريادة الأعمال والتحول الرقمي، الدكتورة سناء هارون الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة ومدير مكتب التايكو أكاديمية البحث العلمى جامعة الفيوم، وعدد من طلاب الكليات، وذلك بقاعة سعد نصار.
أعرب الدكتور عرفة صبري عن سعادته بالتواجد وسط نائبين متميزين من مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لريادة الأعمال، وتنتظر من شبابها الكثير لأنهم الأمل والمستقبل.
وأضاف أن ريادة الأعمال هي السبيل لتحقيق التنمية وأن المشروعات الناشئة الناجحة بدأت بفكرة خلاقة قابلة للتطبيق متمنيًا أن تؤتي الندوة ثمارها في إفادة الطلاب.
و أوضح الدكتور علاء مصطفى أهمية ريادة الأعمال باعتبارها من أهم المحركات الاقتصادية التي تسهم في خلق فرص عمل جديدة، والتي وفرت في مصر أكثر من ٧٥٠ ألف فرصة عمل خلال السنوات الماضية، فهي ليست مجرد تأسيس شركات بالمعنى المتعارف بل عقلية تُمكن الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتحقيق الاستقلال المالي، وتعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الاقتصادية.
وأكدً أن التعليم المستمر هو المفتاح للنجاح حيث يجب على الشباب اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لتنمية الابتكار والتفكير خارج الصندوق الذي يمكن أن يساعد في تطوير التخطيط وإيجاد الحلول للمشكلات القائمة.
واشار إلى أن تنفيذ ريادة الأعمال يتطلب عدة خطوات أساسية والبداية تكون من خلال التعليم، حيث يجب توفير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في ريادة الأعمال لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة.
كما أشار إلى أهمية دعم فكر ريادة الأعمال، موضحًا أن الدولة توفر القروض والمنح مالية للمشاريع الناشئة بحيث يكون حافزًا لرواد الأعمال
وشدد على أن ريادة الأعمال تتطلب العمل الجاد والمرونة في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الشباب هم عماد المستقبل وأنهم قادرون على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم من خلال الابتكار.
وأشارت الدتورة منى الخشاب إلى أهمية هذه الندوة في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب لأن الطريق إلى المستقبل يبدأ من خلال الابتكار والعمل الجاد.
وقالت الدكتورة سناء هارون إن ندوات ريادة الأعمال تهدف إلى تمكين الشباب الجامعي من تطوير مهاراتهم وتعريفهم بأهمية المشروعات والشركات الناشئة مما يسهم في نقل المعلومات لزملائهم لخلق كوادر واعية في فهم ريادة الأعمال والتخطيط للمستقبل.
