يتعرض الكثير من الناس لمشكلة ظهور الكيس الدهني أو الأورام ولا يستطيعون التفرقة بين كل منهم وخاصة إذا كان في فروة الرأس، حيث تظهر كتلة في الرأس، أو الرقبة، أو تحت الإبط أحيانا ويكون أمر مقلق للغاية وتخوف كبير بأن يكون ورمًا خبيثًا، ويؤكد الأطباء أن ليس كل كتلة تظهر تدعو للقلق، وهناك فرق كبير بين الكيس الدهني والورم وتبرز البوابة نيوز الفرق بينهما وفقا لموقع dailymedicalinfo.
الفرق بين الكيس الدهني والورم
-الكيس الدهني والورم يمكن أن يظهرا في نفس المنطقة مثل الجلد، والأنسجة، والعظام، كما أن لهما نفس الشكل تقريبًا، أما عن الفرق بين الكيس الدهني والورم فكبير.
-الكيس الدهني عبارة عن كيس مليء بالسوائل أو الهواء، ملمسه طري وهو في الغالب حميد.
-الورم فهو عبارة عن كتلة صلبة غير طبيعية من الأنسجة ويمكن أن تكون حميدة أو خبيثة.
- أسباب تكون الكيس الدهني:
يمكن أن يتكون كيس دهني نتيجة لحالة طبية معينة مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
يتكون الكيس الدهني على الجلد في حالة تراكم خلايا الجلد الميتة بدلًا من سقوطها.
إصابة بصيلات الشعر أو التهابها.
-أسباب تكون الأورام:
في الحالة الطبيعية تنمو الخلايا وتنقسم لتستبدل الخلايا الميتة القديمة، أما الأورام تتكون في حالة حدوث خلل لهذه العملية، حيث تتراكم الخلايا القديمة بدلًا من أن تموت مع استمرار نمو وانقسام الخلايا الجديدة.
بعض أنواع الأورام يكون حميدًا حيث يظل مكانه، وبعضها يكون خبيثا يمكنه الانتقال إلى الأنسجة المحيطة ليكون أورامًا أخرى.
-تحديد الفرق بين الكيس الدهني والورم:
يبدأ الطبيب في السؤال عن التاريخ المرضي أولًا، وعن توقيت بداية الأعراض، ويقوم بملاحظة الكتلة إذا كانت سطحية من حيث مكانها، ولونها، وملمسها.
يلجأ الطبيب للفحص الإشعاعي باستخدام الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية، أو الرنين المغناطيسي، أو الماموجرام.
إذا أظهرت الأشعة أن الكيس يحتوي على سوائل فيكون كيسًا دهنيًا حميدًا، أما إذا احتوى على مكونات صلبة من الأنسجة يكون ورمًا إما حميدًا أو خبيثًا.
الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثا هو الخزعة، وذلك عن طريق إزالة جزء من الكتلة أو إزالتها كلها ثم فحصها في المعمل.