قال الكاتب الصحفي، محمد مصطفى أبو شامة، إن القرار الأممي 1701 نجح في إيقاف القتال عام 2006، لكنه لم ينجح في منع التصعيد المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي طوال العام الماضي بالكامل.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تسريبات إعلامية تحدثت أن مصادر إسرائيلية خيرت حزب الله بين استمرار القتال والتصعيد أكبر تستعد له إسرائيل سواء على مستوى الغارات الجوية أو الاجتياح البري المحتمل، في أن تتراجع قوات حزب الله خلف نهر الليطاني، وتسحب معداتها وقواتها وكل قواعد الصواريخ في المنطقة لتصبح منطقة عازلة بين حدود إسرائيل ولبنان.
وأكدت أن الوضع على الأرض أصبح ملتبسا، فحزب الله تواجد بكثافة عسكرية في المنطقة التي كان من المفترض ألا يتواجد فيها وفقا لهذا القرار، وإسرائيل طوال السنوات الماضية لم تحترم القرار منذ أن وافقت عليه، وتجاوزاتها العسكرية طوال السنوات الماضية كانت كبيرة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أعلنت احتجاجها على تدخلات الطرفين في المنطقة التي كان من المفترض أن تبتعد عنها القوات الإسرائيلية وحزب الله.