طالب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه بوفد حزب حماة الوطن، بأن تضم وزارة التربية والتعليم مسار العائلة المقدسة لمصر إلى مناهجها التعليمية للأطفال؛ لأنه أمر يفخر به كل مصرى، إلى جانب إضافة تاريخ الكنيسة القبطية والرهبنة التي انطلقت من مصر إلى العالم كله، إلى المناهج أيضًا.
وأكد البابا تواضروس على أهمية عمل توعية كاملة شاملة لتعريف المصريين بأهمية تاريخ مصر وتميزها عبر العصور، مشيرًا إلى أن أول دير في العالم هو دير القديس الأنبا أنطونيوس الموجود في البحر الأحمر، وأول راهب هو القديس أنطونيوس المصري، الذي ينتمي لمحافظة بني سويف.
وأضاف أن زيارة العائلة المقدسة لمصر لها أهمية خاصة على الصعيد الكنسي، حيث أن الكنيسة القبطية تحتفل في شهر يناير من كل عام بعيد خروج العائلة المقدسة من أرض فلسطين، هربًا من وجه هيرودس الملك الطاغي، ثم تحتفل للمرة الثانية أول يونيو بوصول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، موضحًا أن الكنيسة في المناسبتين تصلي بلحن الفرح، وأن مجيء السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر حدث هام ذكر في الكتاب المقدس.