أدان حزب الإصلاح والنهضة التصعيد الإسرائيلي في لبنان وما نجم عنه العمليات العسكرية في الأراضي اللبنانية من مقتل وإصابة المئات من الشعب اللبناني، بما يمثل تصعيدًا خطيرًا ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة بأسرها ويضيف أزمات جديدة إلى الأقليم الملتهب الذي يعاني تحت وطأة الصراعات والنزاعات في قطاع غزة وغيرها من مناطق الأقليم.
وأعرب حزب الإصلاح والنهضة عن كامل تضامنه مع لبنان، حكومة وشعبًا، وعن خالص التعازي لأسر الضحايا وخالص الأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدين في الوقت ذاته الرفض التام لتلك العمليات العسكرية التي تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وكافة الأعراف الدولية والإنسانية.
واستنكر حزب الإصلاح والنهضة صمت المجتمع الدولي أمام تلك الانتهاكات التي تتناقض مع كافة المواثيق وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، في استكمال لسلسلة طويلة من ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين داعين كافة الأطراف المعنية إلى الالتزام بتطبيق قرارات مجلس الأمن لتسوية الصراعات في المنطقة.
وشدد حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة استماع كافة الأطراف المعنية إلى صوت العقل والحكمة الذي تمثله الدولة المصرية والقيادة السياسية والتي حذرت في أكثر من مناسبة من أن استمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وتوسيع دائرة النزاع إلى جبهات أخرى يهدد المنطقة بحرب شاملة تقوض السلام والاستقرار داعين كافة الأطراف إلى تغليب الحكمة والحلول الدبلوماسية.