تنعى الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المتوفين وتصلي من أجل الجرحى، في أحداث الحرب الجارية بلبنان.
وتتحد الكنيسة في الصلاة من أجل إحلال السلام، ومن أجل المطارنة والآباء والكهنة، بطاركة الشرق الكاثوليك، ومن أجل شعوب المنطقة.
واتحادًا مع قداسة البابا فرنسيس، الذي طالما دعا إلى رفض الحرب التي تزرع الموت والدمار، والسعي إلى السلام، والدعوة إلى القرب من المتضررين من الحروب.
فالحرب لا يمكنها أن تَحلَّ شيئا، فليصمت صوت السلاح، ولنستمع الى صرخة الشعوب، طالبين من ملك السلام أن يمنح سلامه لجميع أنحاء العالم، آمين.