تمر علينا اليوم الاثنين، الموافق ٢٣ سبتمبر الذكرى الـ ٥٢ على رحيل الفنانة الكبيرة آمال زايد، التي اشتهرت بـ الست أمينة زوجة سي السيد في ثلاثية نجيب محفوظ، وقدمت فيه دور الزوجة المطيعة والمغلوبة على أمرها، ورحلت الفنانة الكبيرة عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 23 سبتمبر عام 1972، عقب رحلة عطاء فني وإنساني خلَّدت اسمها في وجدان الملايين.
وقدمت آمال زايد العديد من الشخصيات خلال عملها الفني، وأبدعت في دور الزوجة والأم وبالرغم من ذلك ظلت حبيسة في شخصية الست أمينة.
وبرعت الفنانة «آمال زايد» فى تجسيد شخصية أمينة فى فيلم بين القصرين وقصر الشوق، أبدعت فى تجسيد شخصية أم فؤادة فى فيلم "شيء من الخوف"، واختلفت تماما عندما جسدت شخصية الأم بشكل كوميدى فى فيلم "عفريت مراتى"، وبالرغم من مرور السنوات قررت الطويلة واختلاف الأجيال، وتعدد الأعمال التي قدمتها.
حياة آمال زايد
بدأت التمثيل بالشكل الاحترافي في عام 1937 بدور صغير خلال فيلم «سلامة في خير» مع نجيب الريحاني، ثم قدمت عدة أدوار صغيرة وأخرى ثانوية، بعام 1944، ثم اعتزلت التمثيل وعادت إليه في عام 1959.
وعقب عودتها بدأت تأخذ أدوارًا أقوى من التي كانت تأخذها قبل الاعتزال؛ حيث جسدت دور الأم بغالبية أعمالها في السينما، و التحقت بالفرقة القومية بفترة من حياتها، كذلك شاركت في 32 مسرحية وعملت في الإذاعة.. استمرت بالتمثيل حتى وفاتها عام 1972.
حياة آمال زايد الخاصة
تزوجت بعام 1943 من «عبد الله المنياوي» وأنجبت ابنتهم الممثلة معالي زايد، وبعده وفاته تزوجت من الممثل «عبد الخالق صالح» واستمر زواجهما حتى وفاتها.
أعمال آمال زايد
قدمت العديد من الأعمال الفنية، ومنها
أفلام: سلامة في خير، دنانير، بياعة التفاح، زليخة تحب عاشور، المتهمة، عايدة، طاقية الإخفاء، من أجل حبي، حب في حب، يوم من عمري، بين القصرين، بياعة الجرايد، قصر الشوق، عفريت مراتي.شئ من العذاب، شيء من الخوف، حياتي.
وقدمت مسلسلات: العسل المر، وناعسة، والحائرة. ومن المسرحيات التي قدمتها مسرحية بين القصرين.