أكد الدكتور، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن مصر تشهد نقلة نوعية في التعليم الفني بصفة عامة، فقد صار مطلبًا مجتمعيًا، حيث أن المدارس التطبيقة تربط ما بين العلم والعمل ويحصل الطالب على الجانب التعليمي والنظري، بعدها ينتقل إلى مصانع وشركات رجال الأعمال الذين اتاحوا فرصة إنشاء مثل هذه المدارس التي تتبع لمؤسساتهم الإنتاجية أو إتاحة فرصة التدريب الميداني على مهارات سوق العمل.
وأضاف "شحاتة" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أنه بعد ذلك يتخرج الطالب من المدراس التطبيقية لديه مهارات سوق العمل، ويتم تعينه مباشرة، لافتًا، إلى وجود فارق كبير بين التعليم النظري ونظيره الفني.
وتابع، أن التعليم الفني يستهدف التأهيل لسوق العمل، لذلك من الأمور التي تهم بها أولياء الأمور التعاقد مع أبنائهم الطلاب قبل تخرجهم من هذه المدارس، مشيرًا إلى أن التعليم التطبيقي والتكنولوجي في مصر ليس محليا، لكنه يرتبط بدول متقدمة مثل اليابان وفرنسا.