الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

داليا عبدالرحيم تكشف عن أبرز حوادث الإرهاب في الصومال

 الإعلامية داليا
الإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا بعنوان “أبرز حوادث الإرهاب في الصومال على يد حركة الشباب المجاهدين”.

وكشفت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، عن أنه من 2017 إلى 2019 نفذت حركة الشباب المجاهدين 900 هجوم مما أدى لمقتل 2000 مدني، وفي أغسطس 2022 نفذت هجومًا على فندق بمقديشو أسقط 13 قتيلًا، وفي أكتوبر 2022 نفذت تفجيرًا استهدف وزارة التعليم وأوقع 100 قتيل، وفي يناير 2023 شنت الحركة 12 هجومًا إرهابيًا بحصيلة لم تُحدد من الضحايا، وفي أبريل 2023 تم استهداف قافلة بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، وفي مارس 2024 نفذت الحركة هجومًا على قاعدة عسكرية وسقط 17 جنديًا، وفي يوليو 2024 نفذت هجومًا على مقهى بمقديشو وأوقع 9 قتلى، وفي أغسطس 2024 نفذت هجومًا على أحد شواطئ مقديشو وخلف 32 قتيلاً.

وأوضحت الإعلامية داليا عبدالرحيم، أنه ما زالت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية تُمثل خطرًا على استقرار وسيادة الصومال، وترتكب عمليات إرهابية بشعة ضد الشعب الصومالي، وكان آخرها تلك العملية الإرهابية التي استهدفت مواطنيين أبرياء على الشواطئ في مقديشو في أغسطس الماضي وراح ضحيتها أكثر من ثلاثين قتيلًا وعشرات المصابين، وتتزايد مخاطر تلك الجماعة الإرهابية على الصومال الدولة والشعب بعد أن توفرت لها ملاذات آمنة على أرض ما يُسمى جمهورية أرض الصومال "صوماليالاند" خلال السنوات الأخيرة؛ الأمر الذي يُلقي بمزيد من التحديات والأعباء على دولة الصومال وعلى الجهود الإفريقية والدولية في التصدي لإرهاب تلك الحركة.

وعن جهود الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب في الصومال، عرضت تقريرًا بعنوان: “دور الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب في الصومال”، موضحة أن الصومال تعاني منذ عقود من عدم الاستقرار السياسي والأمني، مما جعلها بيئة خصبة لانتشار الإرهاب، خاصة من قبل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وفي هذا السياق يلعب كل من الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي دورًا محوريًا في جهود مكافحة الإرهاب في البلاد، ويتولى الاتحاد الإفريقي قيادة العمليات العسكرية ضد حركة الشباب من خلال بعثته في الصومال (أميصوم)، التي أنشئت في عام 2007، وتضطلع هذه البعثة بعدة مهام رئيسية: تقدم أميصوم الدعم للقوات الصومالية في التصدي لهجمات حركة الشباب، واستعادة السيطرة على المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة، كما تُسهم البعثة في تدريب وتجهيز القوات المسلحة الصومالية لتحسين قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية.

وتابعت: وتعمل أميصوم على توفير بيئة آمنة ومستقرة في المناطق المحررة، مما يسهم في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية، وإلى جانب الاتحاد الإفريقي يضطلع المجتمع الدولي بدور حيوي في مكافحة الإرهاب في الصومال من خلال عدة مسارات منها الدعم المالي واللوجستي، حيث تقدم العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الدعم المالي واللوجستي لأميصوم والحكومة الصومالية، ويتضمن هذا الدعم توفير المعدات العسكرية، والمساعدات الإنسانية، وتدريب القوات، كما تعمل الدول الكبرى على تعزيز التعاون الاستخباراتي مع الحكومة الصومالية وشركائها الإقليميين، مما يساعد في تعقب وتفكيك الشبكات الإرهابية، وكذلك يفرض المجتمع الدولي عقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بالإرهاب في الصومال، كما يدعم جهود ملاحقة ومحاكمة المتورطين في أعمال إرهابية.

ونوهت: ورغم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي، إلا أن هناك تحديات عديدة تواجه مكافحة الإرهاب في الصومال منها نقص التمويل، حيث تعاني بعثة أميصوم من نقص في التمويل، مما يؤثر على قدرتها على تنفيذ مهامها بكفاءة، ويواجه المجتمع الدولي صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية والعسكرية إلى المناطق النائية والمتضررة.