أكد جيورجي بوريسنكو السفير الروسي بالقاهرة، أن موسكو راضية عن تطوير العلاقات المصرية الروسية خلال الفترة الراهنة، والعلاقات كانت قوية جدًا في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وخلال الفترة الحالية نعود إلى نفس المستوى من العلاقات بين القاهرة وموسكو في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وستكون محطة الضبعة النووية التي تنفذها روسيا أحد أبرز أوجه التعاون المصري الروسي بصورة مُماثلة لإنشاء السد العالي في أسوان، والقدرة الكهربائية لمحطة الضبعة ستكون أضعاف ما ينتجه السد العالي في أسوان.
وأضاف السفير الروسي بالقاهرة، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" ، أن هناك مشاريع لروسيا في القاهرة مثل مشروع المنطقة الروسية في إقليم قناة السويس، والتأسيس للمنطقة الروسية في قناة السويس لا يتم بشكل سريع، وننتظر أن ينظر البرلمان المصري للاتفاقية المعنية بهذه المنطقة، وهناك 500 شركة ومصنع روسي يتعاملون بشكل تجاري مع مصر، كما أن التعاون الروسي المصري واضح جدًا في تطوير قدرات الجيش المصري.
واستقبلت جريدة "البوابة نيوز" السفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسنكو، بحضور الدكتورة داليا عبدالرحيم رئيس التحرير وخالد عبدالرحيم نائب رئيس مجلس إدارة جريدة البوابة نيوز، والدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية والدولية بجامعة القاهرة، حيث أجرت معه لقاءً تناول العلاقات المصرية الروسية وتطورات الحرب في أوكرانيا والصراع العالمي.