الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

حركة فتح: الأماكن الآمنة في قطاع غزة كدبة غير موجودة في الواقع

نازحين غزة
نازحين غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد عبد الفتاح دولة -المتحدث باسم حركة فتح- أنه ما من مكان آمن في قطاع غزة وما من فلسطيني يعيش بأمان، حيث ما زالت المجازر الإسرائيلية مستمرة على أماكن الآمنين والمناطق التي تؤوي نازحين.

وقال دولة في مداخلة لقناة النيل الإخبارية "إن الأماكن الآمنة كدبة غير موجودة في الواقع ومصطلح يريد منها الاحتلال تحسين صورته أمام المجتمع الدولي حين طلب منه أن يكون هناك أماكن آمنة للمدنيين، فالاحتلال لا يعطي أي اعتبار للمدنيين".

وأضاف أن المجتمع الدولي لا يقوم بدوره في حماية المدنيين الفلسطينيين، والعدوان في غزة يدفع ثمنه المواطن الفلسطيني الأعزل الذي نزح من بيته لأكثر من 10 مرات دون أن يجد مأوى وعندما يقولون أن هناك أماكن آمنة ومدارس تحت اشراف منظومة دولية ويذهب اليها يتم استهداف هذه المراكز والمدارس لذلك ما من مكان آمن في غزة والكل عرضة للقتل والقصف.

وأشار إلى أن الأوضاع في القطاع أشد سوءا من أمس خاصة مع بداية دخول فصل الشتاء، حيث كان في الصيف لا يوجد أماكن للمأوى فالوضع خلال الشتاء ومع سقوط الأمطار سيكون أسوأ ويؤدي الى المزيد من الكوارث، منوها بأننا نتحدث عن قرابة عام كامل وغزة تتعرض لإبادة جماعية وتعيش أسوأ الظروف ويمكن أن نطلق عليها منطقة منكوبة بالكامل لذلك ان لم يتحرك العالم أمام دماء الأطفال والنساء والإبادة الجماعية هل سيلتفت للأمطار التي تهطل على رؤوس النازحين الذين لا يجدون مأوى.

وشدد على أن ما يحدث في غزة هو تحد كبير أمام المنظومة الدولية والعدالة الإنسانية، وقبل أيام قليلة ثبتنا كعضو رسمي في المنظومة الدولية وأعلن العالم أن هناك دولة فلسطينية تعيش تحت الاحتلال وعلى هذا الاحتلال أن يرحل عن الأراضي الفلسطينية في غضون سنة لكن لا يوجد خطوات عملية لوقف هذا العدوان وإنهاء الاحتلال.

وأوضح أن الاحتلال يوفر كل أسباب اتساع رقعة المواجهة نتيجة تواصل هذا العدوان، ونحن فلسطينيا وعربيا ودوليا نسعى الى أن يتوقف العدوان في قطاع غزة لا أن يمتد بهذا الشكل البشع الى الضفة أو أي مكان في المنطقة العربية، لكن حكومة الاحتلال تسعى إلى إطالة أمد الحرب وتوسيعها لخدمة توجهاتها وخدمة بقاء هذه الحكومة في السلطة.