قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال ترؤّسه القدّاس الإلهي في الديمان، إلى "أنّنا نصلّي في هذه الليتورجيا الإلهيّة من أجل نهاية الحروب، وإحلال سلام عادل وشامل في جنوبي لبنان وغزة نصلي لراحة نفوس القتلى وشفاء الجرحى الّذين سقطوا من صفوف " حزب الله في هذا الأسبوع المنصرم".
ولفت إلى أنّ "البابا فرنسيس يدعونا لنتحرّر من "الأصنام الكبيرة والصّغيرة" الّتي هي فينا، أو نلجأ إليها، أو نبحث فيها عن أماننا. إنّها أصنام نحتفظ بها وربّما تكون الطّموح إلى النّفوذ والتسلّط والسّيطرة على الآخرين، وسكرة النّجاح، ووضع الذّات كمحور، والاعتقاد بأنّنا أسياد حياتنا الوحيدون".
وركّز البطريرك الرّاعي على أنّه "يجدر أن أسأل نفسي: هل فكّرت أنا شخصيًّا في نوع الصّنم الخفي في حياتي، الّذي يمنعني من العبادة الحقّة لله، ومن إداء الشّهادة المسيحيّة الفاعلة والقابلة للتّصديق؟"، موضحًا أنّ "فضيلة التعبّد لله، وهي واجب من باب العدالة تجاه الله، تعني التجرّد من أصنامنا، حتّى المخبّأة في أعماق نفوسنا، واختيار الله كمحور لحياتنا، وكطريق أساسيّ لها".