كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن التحقيق في تفجير أجهزة بيجر بلبنان قاد إلى متاهة من شركات وأفراد مشبوهين في آسيا وأوروبا.
وأضافت الصحيفة أن التحقيق قاد إلى بعض الشركات التي أنشئت مؤخرا مع وجود أدلة ورقية شحيحة لأنشطتها.
وأشارت الصحيفة أن شركات صدّرت وباعت أجهزة بيجر يديرها رجال أعمال غامضون لديهم خبرة قليلة في الاتصالات.
وانفجرت آلاف أجهزة بيجر فى أنحاء لبنان وأيضا فى سوريا، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة ما يقرب من ٣٠٠٠ آخرين، بمن فيهم مقاتلو الجماعة ومبعوث إيران إلى بيروت.
وقال وزير الصحة اللبنانى فراس أبيض إن فتاة صغيرة كانت من بين القتلى، وأن أكثر من ٢٠٠ شخص أصيبوا بجروح خطيرة. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء الانفجارات.