أكدت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الدولية «رويترز»، اليوم الجمعة، أن عددًا من أعضاء قوة «الرضوان»، النخبة في حزب الله، كانوا إلى جانب إبراهيم عقيل في أثناء الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، باغتيال صالح العاروري، أحد قادة «حماس» في 2 يناير، والقياديان في «حزب الله»: فؤاد شكر في 30 يوليو، وإبراهيم عقيل في 20 سبتمبر.
واستهدفت 4 صواريخ إسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ظهر اليوم، مما أدي إلى مقتل عددًا كبيرًا ووقوع إصابات.
وكشفت وزارة الصحة اللبنانية، عن وقوع 8 ضحايا و59 جريحًا في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية،على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت قد انفجرت الأيام الماضية، أجهزة اتصال «البيجر» التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تشهد تبادلًا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.