أعلنت هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا، أن إجمالي عدد المدارس التي ستدخل الخدمة العام الدراسى الجديد 14 مدرسة ما بين إنشاء جديد وتوسعات وتعلية وإحلال جزئى وصيانات شاملة بإجمالي 207 فصول دراسية بجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة منها 6 مدارس مكتملة المرافق والتجهيزات لتدخل الخدمة الترم الأول ومتوقع دخول 8 مدارس الخدمة الترم الثانى، ضمن الخطة الاستثمارية لمشروعات الهيئة العامة للأبنية التعليمية بقيمة استثمارية بلغت 151 مليونا و49 ألف جنيه، وذلك في إطار استعدادات محافظة المنيا لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024 /2025 والمقرر انطلاقه في 21 سبتمبر الجاري.
كما أعلنت الهيئة تطوير ورفع كفاءة 116 مدرسة وإنشاء جديد لعدد 98 مدرسة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لتطوير الريف المصرى فى 5 مراكز، مما يعكس اهتمام القيادة السياسية بالمنظومة التعليمية باعتبارها الركيزة الأساسية للبناء والتنمية.
وأوضح المهندس محى عبد الرحمن مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا، أنه تم المرور على 1755 مدرسة للوقوف على جاهزيتها لاستقبال العام الدراسى الجديد، وتوريد 5530 مقعداً من الهيئة ضمن تجهيزات العام الدراسى الجديد، مشيراً إلى أن خطة الصيانة تضمنت طرح 20 مدرسة للتطوير ورفع الكفاءة بتكلفة 66 مليون جنيه، ويجرى تطوير ورفع كفاءة إدارة العدوة التعليمية بتكلفة 2 مليون و 500 ألف جنيه، كما يجرى العمل في 23 مدرسة ما بين إنشاء جديد وإحلال وصيانة وتوسعة بإجمالي 375 فصلاً بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 349 مليونا و 66 ألف جنيه.
من جانبه، أشار الدكتور على عبد السلام مدير مديرية التربية والتعليم بالمنيا إلى أن المديرية أنهت كافة استعداداتها لاستقبال العام الدراسى الجديد، وتم تشكيل لجان مكثفة لمتابعة جاهزية المدارس بنطاق المحافظة، بمختلف المراحل التعليمية لاستقبال الطلاب وانتظام سير العملية التعليمية، وربط غرفة عمليات المديرية بغرفة عمليات المحافظة على مدار الساعة، كما تم متابعة تنفيذ الكتب الدورية والأوامر الإدارية وتفعيل القرار الوزاري لسد العجز بالمدارس والتأكيد على الانتهاء من خطط الندب والنقل قبيل بداية العام الدراسى.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه تم التنبيه على مديري المدارس بالالتزام بخطة تدريس المناهج الدراسية بما يتوافق مع الخريطة الزمنية المعدة ووضع خطة محكمة للإشراف اليومي، وتفعيل لائحة الانضباط وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية وإعداد تقارير بكافة الملاحظات ونتائج الزيارات، بالإضافة إلى تفعيل الأنشطة التربوية والطلابية المختلفة بالمدارس لدورها الهام في صقل مهارات الطلاب واكتشاف وتنمية قدراتهم ومواهبهم.