انتشر في انحاء العالم الفترة الاخيرة دواء لخسارة الوزن، اصبح هو الاشهر عالميا في فترة قصيرة حتى ان المشاهير عالميا يستخدموه، وهو دواء عبارة عن حقن تمت الموافقة على استخدامه في البداية لعلاج مرض السكري من النوع 2، وقد لفت الانتباه لاستخدامه خارج نطاق التسمية كوسيلة مساعدة لإنقاص الوزن وأصبح من أشهر منتجات التخسيس، وهو عبارة عديد ببتيد اصطناعي يعمل كمنشط مزدوج لمستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون ومستقبلات عديد الببتيد الموجه للأنسولين المعتمدة على الجلوكوز.
الدواء يسمح بتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال مع تعزيز فقدان الوزن أيضًا والدواء مشتق من الآليات التي تعدل الاستجابات الهرمونية في جسم الإنسان، وخاصة في كيفية تأثير هذه الهرمونات على الشهية واستقلاب الجلوكوز وانتشرت ايضا حقن وأدوية أخرى لفقدان الوزن في التجارب السريرية، أظهر بعضها فعالية فائقة في تحفيز فقدان الوزن مقارنة بأدوية اخرى تحظى بنفس الشهرة الواسعة خلال السنوات الماضية ايضا.
ووفقا لـ medical clinic ان استخدام الدواء عندما يكون الهدف الأساسي هو إنقاص الوزن، يظهر كعامل أكثر فاعلية، ويوفر نتائج أكبر لفقدان الوزن في التجارب السريرية وتؤكد هذه النتائج على أهمية مراعاة الأهداف الصحية الفردية عند اختيار دواء لإنقاص الوزن، حيث قد تكون فعالية ومفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يعتبر فقدان الوزن أمرًا بالغ الأهمية لصحتهم ورفاهيتهم بشكل عام ينصح الاطباء بدواء معين عن دواء اخر لفوائده مقارنة بالادوية الاخرى حيث يؤدي الدواء وظيفته في إنقاص الوزن عن طريق تحفيز المستقبلات التي تتحكم في الشهية ومستويات السكر في الدم.
يساعد على تقليل الجوع وزيادة الشعور بالامتلاء، مما قد يؤدي إلى انخفاض تناول السعرات الحرارية، وفي النهاية فقدان الوزن ويجب تناول الدواء حسب تعليمات الطبيب مع عدم تناول كمية أكبر أو أقل ويقدم الطبيب نصائح تساعد في الحصول على أفضل النتائج يجب اتباعها.
وبالرغم من فوائده بعض هذه الادوية هناك مخاطر لها منها:
مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال، آلام البطن والانتفاخ وانخفاض الشهية.
تحذيرات بشأن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
على المستخدمين المحتملين أن يظلوا على دراية بالمخاطر والآثار الجانبية المرتبطة به، والتي يمكن أن تؤثر على تجربتهم الشاملة مع الدواء.
