تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، فى تمام العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، نحو ملعب "الاتحاد"، لمتابعة المواجهة المرتقبة بين فريق مانشستر سيتى الإنجليزى، الذى يستضيف نظيره إنتر ميلان الإيطالى، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة الدورى ببطولة دورى ابطال أوروبا "الشامبيونز ليج".
وتشهد تلك النسخة من بطولة دورى أبطال أوروبا، نظامًا جديدًا أستحدثه الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، بمشاركة 36 فريقًا للمرة الأولي، بدلاً من 32 فريقًا، مقسمة إلى 4 تصنيفات.
ويشمل النظام الجديد، إقامة دورى بدلاً من المجموعات، بحيث يخوض كل فريق 8 مباريات، مقسمة إلى 4 مباريات على أرضه و4 خارج أرضه.
ويتأهل أصحاب المراكز من الأول للثامن مباشرة للدور الثاني، على أن يلعب أصحاب المراكز من 9 إلى 24 ملحقًا ذهابًا وإيابًا لتحديد 8 فرق تشارك بالدور الثاني.
بينما ستودع باقي الفرق البطولة بشكل نهائي، ولن ينتقل أي فريق للدوري الأوروبي، مثل ما كان يحدث فى النظام القديم.
ويدخل الفريق الإيطالى اللقاء، ويحمل راية "الثأر"، بعد ان كانت أخر مواجهة بينهما فى 2023، بنهائى "الشامبيونز ليج"، والتى انتهت بفوز السيتى، بهدف دون رد، وتتويجة باللقب الأوروبى الأول له فى تاريخه.
ولن تكن تلك المباراة سهلة بالنسبة لإنتر، رغم قدراته وترسانة لاعبيه المميزين، إلا أن الصعوبة تكمن في خوض اللقاء بمعقل السيتي وبين جماهيره، التى لم تشهد أى هزيمة على ملعب "الاتحاد" منذ اكثر من عام .
ونجح الإسبانى بيب جوارديولا المدير الفني للسيتى، في صنع فريق قوي جدا على ملعبه، حتى أصبح ملعب الاتحاد بمثابة مقبرة لخصومه، يخشاه أقوى المنافسين.
