أكدت الدول الشركاء في تحالف "أوكوس" -أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة- اليوم الأربعاء، أنهم يناقشون مع عدة دول من بينها كندا واليابان ونيوزيلندا مسألة التعاون المحتمل في مشاريع التكنولوجيا الدفاعية.
وستقوم شراكة تكنولوجيا الدفاع "أوكوس" بتسليم غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى أستراليا على مدى العقد المقبل وتتعاون في مشاريع أخرى لتطوير الأسلحة المتقدمة تقول إنها ستعزز الردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال زعماء أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، إن الشركاء الجدد يمكن أن يسهموا في "الركيزة الثانية" لـ "أوكوس"، والتي لا تشمل الغواصات النووية حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال القادة في بيان مشترك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس "أوكوس" "إننا نتشاور مع كندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية لتحديد فرص التعاون في القدرات المتقدمة في إطار الركيزة الثانية لـ "أوكوس".
وتقوم الركيزة الثانية لتحالف "أوكوس" على التوافق العسكري والاستعانة بالتقنيات المتقدمة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
في بيان مشترك، قالت دول تحالف "أوكوس" أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إنها تعمل بالفعل مع اليابان على أولويات الركيزة الثانية، وستتشاور الآن مع كندا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا حول الطرق التي يمكنها من خلالها المشاركة في هذا الصدد.
وقال وزير الدفاع الكندي بيل بلير هذا الشهر خلال زيارة إلى طوكيو إن كندا تجري محادثات مع تحالف "أوكوس" في أستراليا بشأن مشروعات مشتركة لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إن المشاورات كانت استمرارًا لاستكشاف نيوزيلندا الدقيق والمتعمد في ظل الحكومات المتعاقبة لما سيعنيه بالنسبة لنا كدولة، الالتزام بالركيزة الثانية من "أوكوس"، من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية.
وتتمتع نيوزيلندا بتقليد طويل يتعلق بعدم الاعتماد السلاح النووي.
وقال بيترز في حسابه على "إكس" اليوم الأربعاء "سنواصل إجراء مناقشة مفتوحة وشفافة مع النيوزيلنديين حول القضايا المطروحة".
العالم
تحالف "أوكوس" يجري محادثات للتعاون مع دول أخرى
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق