اختتم طلاب الدورة التاسعة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط فاعليات يومهم السابع على التوالي بالصلاة ثم دار اللِّقاء الأوَّل تحتَ عُنوان "تأمُّل كِتابيّ" حولَ نصِّ السامِريّ الصالِح (لو10: 25-37).
حيث قَدَّم الأبُ نعمة صليبا، فِكرةً روحيَّةً تتلخَّص في المركزيَّات الثلاثة المُساهِمة، بحسبِ النصِّ الإنجيليّ، في تطبيب المريض.
في اللِّقاء الثاني، بعُنوان "مُقدِّمات في الحِوار المَسيحيّ الإسلاميّ"، قَدَّم لنا الأبُ صليبا بعضَ المَفاهيم والتوضيحات الضروريَّة لإقامةِ حِوار مَسكونيٍّ بين المَسيحيَّةِ والإسلام.
في اللِّقاء الثالِث، تقابِلنا مع الدكتور أنطوان فليفِل، يُحاضِرنا من فرنسا، بعُنوان "تحدِّيات مَسكونيَّة شرق أوسطيَّة".
أعقب ذلك تعرُّفُنا، مع الأب فادي بُولُس من العِراق، على الكَنيسة السريانيَّة الأرثوذُكسيَّة.
ثم استكمال المُحاضرات مع المُهندس جورج مُنير وقد حادَثَنا عن الكَنيسة في السودان. إذ، وبروحٍ مَسكونيَّةٍ صِرف، قدَّم لنا العائِلات الكَنَسيَّةَ في السودان.
كان آخر اللِّقاءات لهذا اليَوم، مع أ. يُوسف ضاهر، عن الكَنيسة في فلسطين.