مع اقتراب نهاية عام 2024، انخفضت نسبة الأمية بمحافظة أسيوط لـ 31.3%، بمختلف مراكز وقري محافظة أسيوط، مع محاولات لاستمرار العمل لوجود عقبات أهمها نقص الموارد لتوفير المدرسين المتقدمين بأسيوط، فالعمل في الوقت الحالي يعتمد علي الطلاب المتطوعين والتضامن الاجتماعي.
وأكد نادي إبراهيم، مدير الهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط ،أنه تم عقد لقاء مع اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط لتقديم مقترحات وطلب دعم مادي لإعادة العمل بشكل كامل لمحو الأمية، مؤكدا دعمه الكامل لهذا الملف لكونه من أهم مقومات تتطور وتقدم اي شعب، التعليم.
وشهدت محافظة أسيوط، في أبريل الماضي امتحانات محو الأمية بجميع المراكز والأحياء بإجمالي عدد متقدمين يبلغ 10453 دارسا، داخل 219 لجنة وذلك في إطار اهتمام المحافظة بتعزيز جهود الدولة في محو الأمية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ووفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
من جانبه؛ اكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط علي أهمية تضافر كل الجهود ومشاركة جميع الجهات بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق المستهدف من برامج محو الأمية وتعليم الكبار والوصول إلى محافظة بلا أمية.
وأشار أبو النصر، إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقضية الأمية لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية وتقف عائقاً لعمليات التنمية المستدامة وخاصة في نطاق البيئات الريفية والمناطق النائية المحرومة من فرص التعليم.
وأكد دعمه الكامل لأنشطة تعليم الكبار وتفعيل التواصل والتنسيق مع كل الجهات التنفيذية الشريكة "تربية وتعليم وشباب ورياضة وتضامن اجتماعي وصحة ووحدات محلية والأوقاف والكنيسة وجامعتي أسيوط والأزهر".
ياتي ذلك لتنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار بالقرى والنجوع والوصول إلى الفئات المستهدفة باعتبار أن ذلك واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية للارتقاء بالمجتمع فضلا عن توفير كل سبل الدعم والمساعدة للمشاركين في مشروع محو الأمية بقرى ومراكز حياة كريمة.