قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إن استراتيجية الوزارة مبنية على فرضيات أي أنها تتغير بتغير المعطيات والأحداث المحيطة، موضحًا أن هناك أهدافا تعتمد على الظروف المحيطة ومنها الحالة الاقتصادية وحركة السفر الدولية، لذا لا يمكن الجزم باستقبال 30 مليون سائح في عام حيث يخضع هذا الرقم لتنبؤات مبنية على افتراضات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، بمتحف الحضارة المصرية بالفسطاط، مع محرري الملف السياحي، بحضور الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومحمد عامر، رئيس قطاع المنشآت والأنشطة السياحية، ويمنى البحار، نائب الوزير، وأحمد نبيل، معاون الوزير، واللواء عاطف مفتاح، المدير التنفيذي للمتحف الكبير.
وأضاف الوزير، أن رؤية الوزارة تعتمد على التنوع في الإمكانات السياحية ما بين سياحة اليخوت والسياحة الثقافية والسياحة البيئية والشاطئية وغوص وسفاري، مشيرًا إلى أن مصر تتميز بهذا التنوع لذا فمن الضروري أن توضع الخطط للمدى الطويل، ويتم خلالها تحويل هذا التنوع إلى منتجات سياحية مختلفة وهو ما قامت به الوزارة، حيث تم إنشاء مشروعات عديدة في كل نمط سياحي، كما تم الترويج لكل منتج على حدة في السوق الذي يناسبه.
وأكد على دور وزارة السياحة في دعم ومساندة القطاع الخاص الذي تقوم عليه صناعة السياحة بمصر، علاوة على تطوير الأنماط السياحية، وتعظيم العائد من الاستثمار، وتحديث البنية التحتية، وتذليل المعوقات السياحية في السياحة والآثار، ثم الدور الرقابي على العملية السياحية، بجانب استغلال أمثل للآثار لزيادة العائد منها، لافتًا أن مشاركة الوزارة بالعديد من المعارض والمتاحف المتجولة في الخارج خلال الفترة المقبلة للترويج للسياحة والآثار المصرية.
