أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بوقوع حادث إطلاق نار بالقرب من ملعب ترامب الدولي للجولف في بالم بيتش، فلوريدا، لكن أكدت أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، لم يكن هدفًا للحادث.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها بأن "مطلقي النار كانا يستهدفان بعضهما البعض، ولم يكن إطلاق النار يستهدف الرئيس ترامب".
وأضافت المصادر أن جهاز الخدمة السرية استجاب على الفور لإطلاق النار، الذي وقع بالقرب من ترامب أثناء مغادرته نادي الجولف.
وقد أصدرت حملة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بيانًا تؤكد فيه أن ترامب آمن وبخير بعد حادث إطلاق النار الذي وقع بمحيط مقر إقامته.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترامب نجا من محاولة اغتيال في 13 يوليو 2024، أثناء إلقائه خطابًا في تجمع انتخابي بالقرب من بتلر، بنسلفانيا.
وتُعد هذه الحادثة الأخيرة في سلسلة من الأحداث التي تثير القلق حول سلامة الشخصيات العامة، وخاصة في ضوء التوترات السياسية والاجتماعية الحالية.
