الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مؤسسة "القلب الكبير" تطلق مشروع العيادة المتنقلة في زنجبار لخدمة 20 ألف مريض سنويًا

مؤسسة القلب الكبير
مؤسسة القلب الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إن الرعاية الصحية الأساسية حق طبيعي وأساسي لكل فرد ولكل أمة، وإن الوصول لخدمات الرعاية الصحية يجب أن يكون متاحًا بدون أية عوائق وخاصة للأطفال والسيدات.


جاء ذلك على هامش إطلاق الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس مؤسسة القلب الكبير والمناصرة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشروع "العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير" في جزيرة أنغوجا بزنجبار؛ لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لـ20 ألف مريض سنويًا. 
وذكرت مؤسسة القلب الكبير - في بيان اليوم /الأحد/ - أن إطلاق هذه العيادة المتنقلة في زنجبار يأتي تتويجًا لشراكة استراتيجية بين كل من برنامج "استر للمتطوعين" والمؤسسة متمثلة في إطلاق عيادات طبية متنقلة تعمل حاليًا في 8 دول منها (إثيوبيا، والسودان، والعراق، ولبنان وبنجلاديش).
وأوضحت أنه منذ بداية هذه الشراكة في عام 2019 تمكنت هذه العيادات من تحسين حياة 178 ألفًا و740 مستفيدًا من خلال 1937 مخيمًا طبيًا حتى الآن، لتتوسع المبادرة هذا العام لتشمل زنجبار. 
وتلتزم المؤسسة و"مجموعة استر الطبية" بتشغيل العيادة لمدة 10 سنوات على الأقل تهدف خلالها الوصول لـ250 ألف نسمة بزنجبار ممن يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية، لا سيما من يعيشون في مناطق بعيدة ونائية. 
وتعمل العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين وأبرزهم "وزارة الصحة" في زنجبار، و"مشفى موهيمبيلي الوطني"، و"جامعة زنجبار الحكومية"، وستقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والفحوصات العامة والعاجلة بجانب فحوص ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، وقياس مؤشر كتلة الجسم، والكوليسترول، وتخطيط القلب، بجانب تقديم محاضرات توعوية بعدة لغات تناقش عددًا من الموضوعات المختلفة، فضلًا عن المشاركة في الحملات الصحية والطبية التي ينظمها الشركاء الإقليميون؛ للمساهمة في تعزيز جودة حياة المجتمعات المستهدفة. 
وفي السياق، أكدت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر أن مسؤولية وصول خدمات الرعاية الصحية الأساسية لكل فرد وأمة لا تقتصر على حكومات الدول فقط بل أيضًا على أية جهة قادرة على المساهمة والتمكين في هذا الشأن، منوهة بأن عدم قدرة وصول طفل واحد في هذا العالم لخدمات الرعاية الصحية هي مسؤولية العالم بأسره. 
وأضافت أن إطلاق العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار والتي ستقدم خدماتها للسكان والمجتمعات المحتاجة في 12 دولة حول العالم، يجسد رؤية مؤسسة القلب الكبير في تعزيز شراكاتها وتعاونها مع الجهات المختصة، لابتكار الحلول الملائمة للتحديات التي تواجه السكان بالمناطق المستهدفة، حيث يعاني الكثير منهم غياب العيادات الصحية القريبة وعدم القدرة على التنقل والوصول لمراكز الرعاية الصحية، ومن خلال هذا الحل نقول لكل محتاج من واجبنا أن نصل إليك، ومن حقك ألا تتكبد عناء الحصول على حقوقك الطبيعية.
وأوضحت أن المؤسسة ماضية بدعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في المشروعات الإنسانية التنموية المستدامة التي تسعى من خلالها أن تحقق تغييرات إيجابية في كل مكان تصل إليه. 
وتعمل العيادات بالطاقة الشمسية للتخفيف من بصمتها الكربونية، مع تقديم حلول رعاية صحية مستدامة وعالية الجودة، حيث تضم كل عيادة فريقًا من الخبراء الطبيين من عيادات ومستشفيات "استر" بدولتي الإمارات العربية المتحدة والهند، إلى جانب مجموعة من الأطباء المتطوعين من مستشفيات "ميدكير".
ويواجه إقليم زنجبار الذي يبلغ عدد سكانه 1.89 مليون نسمة عدة تحديات صحية، حيث يأتي معدل نسبة الأطباء لعدد السكان أقل بـ6 مرات من المعيار الذي حددته "منظمة الصحة العالمية"، وستدعم هذه المبادرة "الخطة الاستراتيجية الأساسية إن تي دي 2023 - 2027" التي أطلقتها وزارة الصحة في زنجبار؛ بهدف القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول 2027.