طالب فلاديمير زيلينسكي في اجتماع مع وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بتسريع توريد الأسلحة من واشنطن، مؤكدا أن أي تأخير في الإمدادات العسكرية سيؤثر سلبا على الوضع في الجبهة.
وقال زيلينسكي عبر منشور له في قناته على "تلجرام": "عقدت اجتماعا مع وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي.. من المهم على جميع المستويات إبقاء الشركاء على علم تام باحتياجاتنا ومواقفنا".
وأضاف: "ومن الضروري للغاية أن يقوم الجميع، وخاصة الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، بتنفيذ اتفاقاتنا بسرعة فعلية".
وأكد زيلينسكي أن "أي تأخير في الإمدادات العسكرية له تأثير سلبي على الجبهة".
وكان البنتاجون قد أعلن الأسبوع الماضي تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، وهي الدفعة الخامسة والستون من المعدات التي ستقدمها إدارة بايدن من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021.
وقال البنتاجون إن قيمة الحزمة التقديرية 250 مليون دولار، وستوفر لأوكرانيا قدرات إضافية لتلبية احتياجاتها. من صواريخ الدفاع الجوي وذخائر أنظمة الصواريخ والمدفعية ومركبات مدرعة والأسلحة المضادة للدبابات.
ومنذ أن أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة، زادت الدول الغربية بشكل كبير من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. ومع ذلك، تواصل كييف الطلب من شركائها أسلحة أكثر تطورا والصواريخ بعيدة المدى.
وأكدت موسكو مرارا أن إرسال الأسلحة من الغرب إلى كييف والمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية يؤديان فقط إلى إطالة أمد النزاع ولا يغيران الوضع على أرض المعركة.