شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مساء اليوم، فى احتفال اليوبيل الذهبي لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وذلك بالمقر البابوي، بالقاهرة.
كما شارك في الاحتفال الآباء المطارنة والأساقفة، مطارنة مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر، أو من ينوب عنهم. وشارك أيضًا رؤساء، وممثلو مختلف الكنائس المسيحية بمصر، والأستاذ الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
بدأ الاحتفال بالصلاة الافتتاحية، أعقبها عرض فيلم وثائقي عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، تلاها، كلمة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
وقال بطريرك الكاثوليك في كلمته: إن مجلس كنائس الشرق الأوسط كان وما زال علامة رجاء، في عصر تزداد فيه التحديات، خاصة في مجتمعات مليئة في الحروب والضغوط، التي تزيد من هجرة أبنائنا في الكنيسة.
وأكد إن دور المجلس لا يقتصر فقط على الحوار بيننا في الوقت الحاضر، لكنه يفتح الآفاق، لتدريب خدام المستقبل، عن طريق كليات اللاهوت، لما يطرأ على مجتمعنا، وكنيستنا من تغيير في المستقبل.
وتابع البطريرك: أثمن كثيرًا دور مجلس كنائس الشرق الأوسط، ليس فقط على المستوى المسكوني، إنما على مستوى الحوار بين سائر الأديان، وهذا الحوار أساسي في مجتمعنا.
واختتم كلمته قائلًا: نرجو أن يستمر عمل هذا المجلس في بناء الجسور، والتعايش السلمي، وأقدر ما قام به المجلس، طيلة السنوات الماضية، فيما يتعلق بالتنمية المستدامة.
وفي كلمته، قام الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، بعرض رسالة الكليات والمعاهد اللاهوتية، على مدى تاريخ المجلس.
تضمن الاحتفال أيضًا كلمات رؤساء مختلف الكنائس المسيحية، أو من ينوب عنهم، بالإضافة إلى باقة من الترانيم