قال الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، إن مجلس كنائس الشرق الأوسط كان وما زال علامة رجاء، في عصر تزداد فيه التحديات وبالأخص في مجتمعات مليئة بالحروب والضغوط التي تزيد من هجرة أبنائنا في الكنيسة.
وأضاف “إسحق” خلال الكلمة التي القاها اليوم فى احتفال السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط بالمقر البابوي الجديد بالأنبا رويس:" ان دور المجلس لا يقتصر فقط على الحوار بيننا في الوقت الحاضر لكنه يفتح الٱفاق لتدريب خدام المستقبل عن طريق كليات اللاهوت لما يطرأ على مجتمعنا وكنيستنا من تغيير في المستقبل."
وثمن بطريرك الأقباط الكاثوليك دور مجلس كنائس الشرق الأوسط ليس فقط على المستوى المسكوني إنما على مستوى الحوار بين سائر الأديان، وهذا الحوار أساسي في مجتمعنا، ونرجو أن يستمر عمل هذا المجلس في بناء الجسور والتعايش السلمي، وأقدر ما قام به المجلس طيلة السنوات الماضية فيما يتعلق بالتنمية المستدامة".