بدأت منذ قليل فعاليات الاحتفال بالسنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط برعاية وحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في المقر البابوي الجديد بالأنبا رويس.
ويشارك بالحضور الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، البطريرك إبراهيم إسحق ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المطران الدكتور سامي فوزي المطران سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، الأرشمندريت د.ذمسكينوس الأزرعي، رئيس دير القديس مارجرجس البطريركي للروم الأرثوذكس في مصر القديمة، الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدني للأقباط الأرثوذكس، والدكتور القس رفعت فكري الأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط ، سفير دولة الڤاتيكان بالقاهرة، الكاردينال نيقولاوس تيفن.
كما يشارك بالحضور عدد من الاساقفة والمطارنة والكهنة ، والشخصيات العامة ورجال الدولة وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ .
استهل الاحتفال بالصلاة وبعرض فيلم وثائقي عن المجلس.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بان مجلس كنائس الشرق الأوسط بمثابة شجرة مغروسة ونحن في كنيستنا القبطية نصلي لتنتهي افتراقات الكنائس. نصلي أيضا في صلاتنا اليومية لنصل الى اتحاد الايمان فيعني أن الكنيسة مشغولة كيف تعود واحدة. لذلك مجلس كنائس الشرق الأوسط هو وسيلة لعودة الكنائس واحدة".
أضاف قداسته خلال الكلمة التي القاها منذ قليل بالاحتفالية ـ بانه ونحن نحتفل بمحبة تشملنا جميعا، اقترح على المجلس أن يزيد من نسب التبادل الشبابي بين كنائسنا لتعرف على الكنائس وتاريخها وعراقتها. الأمر الذي يدفعنا للوقوف أمام الله لتقديم مقدار محبتنا لبعضنا البعض".
بينما قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط في المقر البابوي الجديد بالأنبا رويس بعنوان "مجلس كنائس الشرق الأوسط والحوار المسيحي-الاسلامي:"إن واحدة من تجليات الحوار حين يقدم كل واحد نفسه بالطريقة التي يؤمن بها ما يؤدي إلى إزالة الحواجز. وبالتالي لقد لعب المجلس دورا أساسيا بين الكنائس والأديان الأخرى في المنطقة.
وأضاف" زكي "بان المجلس قام بالعديد من المبادرات خلال السنوات الخمسين في إطار حوار حقيقي والاستعداد الكامل للانفتاح نحو الأفكار الأخرى. لذلك أن الحوار هو ضرورة أساسية لبناء السلام. نعم لقد أثبت المجلس قدرته على الحوار فليستمر بذلك".