السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

العراق يكشف عن تفاصيل جديدة حول العملية الأمنية "وثبة الأسود" بصحراء الأنبار

قوات أمنية عراقية
قوات أمنية عراقية في عمليات تعقب لفلول داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت السلطات الأمنية العراقية عن تفاصيل جديدة خاصة بالنتائج التي أعلنتها في وقت سابق للعملية الأمنية "وثبة الأسود" التي شنتها قوات العمليات المشتركة بالتعاون مع قطاعات أمنية مختلفة ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في صحراء الأنبار.
أسفرت العملية التي نفذتها قوات العمليات المشتركة قبل أسبوعين، وأسفرت عن مقتل 14 عنصرا إرهابيا، في أول أيام العملية، ثم ارتفع في اليوم التالي إلى 16 عنصرا، وتدمير مقرات ومخابئ وأوكار، بالإضافة إلى ضبط معدات وذخيرة وأسلحة، كما عثر الأمن أيضا على وثائق مهمة بحسب تصريحات المتحدث باسم الجيش العراقي، دون تحديد أهمية الوثائق أو ما تحتوي عليه.
ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، فإن العملية المشار إليها بدأت بضربات جوية في صحراء الأنبار لاستهداف مقرات ومضافات قيادات داعش الإرهابي، وتبعتها 3 عمليات برية وإنزال للقوات المحمولة جوا بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، نفذها جهاز مكافحة الإرهاب، وفرقة القوات الخاصة وقطعات الفرقة الخامسة، وبدلالة وتواجد أبطال جهاز المخابرات الوطني وبإسناد من أبطال القوة الجوية، وطيران الجيش، والجهد الفني لمستشاري التحالف الدولي، إذ أسفرت جميع هذه العمليات عن نتائج مهمة وكبيرة وقتل معظم قيادات عصابات داعش الإرهابية من مستوى  الخط الأول والاستيلاء على أسلحة وأعتدة ومواد لوجيستية وفنية وحواسيب وهواتف ومبرزات جرمية مهمة وتفجير أكثر من 10 أحزمة ناسفة، وعدد من العبوات والمتفجرات تحت السيطرة وتدمير وحرق 7 عجلات مختلفة كانت تستخدم من قبل قيادات داعش.
وكشف البيان أنه تبين للجهات الأمنية بعد إجراء فحص DNA على  14 جثة لقتلى داعش الإرهابي خلال هذه العمليات تم التعرف على القيادات الإرهابية المجرمة وهم كلا من:
أبو صديق أو أبو مسلم 
الاسم الحقيقي: أحمد حامد حسين عبد الجليل زوين، ومنصبه نائب والي العراق
منصور، أبو علي التونسي
الاسم الحقيقي: عمر بن سويح بن سالم قارة، مسئول ما يسمى أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي
أبو همام  الاسم الحقيقي: سعد محمد ناصر ما يسمى والي الأنبار
المجرم الإرهابي شاكر هراط النجدي، مسئول ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار 
أبو عبد جنوب أو أبو عبد الرحمن، الاسم الحقيقي: معمر مهدي خلف حسين، مسئول ما يسمى والي الجنوب.
وقاص والاسم الحقيقي: علي رباح رجا، مسئول ما يسمى مسؤول التواصل، بالإضافة إلى مسؤول ملف الاقتصاد والأموال بولاية الأنبار.
وأكد البيان أن عملية وثبة الأسود جاءت بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ومتابعته المباشرة طيلة 6 أشهر ماضية، وفي سلسلة من الاجتماعات الأمنية لمطاردة قيادات داعش الإرهابية المنهزمة، وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة وعمل فني وميداني مستمر من الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي، وبإسناد فني ولوجستي وتبادل للمعلومات الاستخبارية من قبل مستشاري التحالف الدولي، وبتنسيق ومتابعة من قيادة العمليات المشتركة.
ونفذت القوات الأمنية العراقية عملية كبيرة في صحراء محافظة الأنبار باسم "وثبة الأسود"، بناء على معلومات استخبارية عن تحركات عصابات داعش الإرهابي، وقد نجحت العملية في تصفية 16 عنصرا إرهابيا، ودك مجموعة من الأوكار والمخابئ التي تهرب إليها العناصر الإرهابية، كما عثرت القوات الأمنية على معدات وأسلحة وذخائر وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية تستخدمها العصابات الإرهابية.
ولاقت العملية الأمنية في الأنبار، إشادة كبيرة من المسئولين العراقيين، على رأسهم الفريق أول قيس المحمدي نائب قيادة العمليات المشتركة الذي زار منطقة العمليات، برفقة الفريق كريم التميمي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، ومن جانبه أيضا أشاد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي بالعملية واعتبرها أنها أثبتت قدرة الأجهزة الأمنية بكل صنوفها على مطاردة العصابات الإرهابية.
وتفقد الفريق أول قيس المحمدي، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، منطقة العملية الأمنية "وثبة الأسود" بمنطقة الحزيمي بمحافظة الأنبار، وهي إحدى العمليات التي أطلقتها القوات الأمنية العراقية ضد كل من العناصر الإرهابية وتجار المخدرات والجريمة المنظمة. 
ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، فإن المحمدي نقل تحيات وتقدير القائد العام للقوات المسلحة إلى الأبطال في القطعات الأمنية بالفرقة الخامسة وجهاز المخابرات الوطني العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذين يشاركون في العملية الأمنية التي حققت ضربات مؤلمة للعصابات الإرهابية.
وأشاد المحمدي بالإنجاز الأمني، حيث أسفرت العملية عن تصفية إرهابيين بينهم قيادات من داعش الإرهابي والاستيلاء على أسلحتهم ومعداتهم الفنية، كما وجه القطعات بالاستمرار في العمل التعرضي وأسبقية الأهداف المقبلة وأهمية عدم إعطاء أي فرصة للعناصر الإرهابية الخائبة حتى ولو كانت بشكل تواجد أو مرور وقتي في أي شبر من تراب الوطن الغالي.
وعثر منفذو العملية على عدد من الأحزمة الناسفة، جرى تفجيرها تحت السيطرة وأسلحة وأعتدة مختلفة ومستمسكات ومواد فنية، وأجهزة حاسوب وهواتف ومستمسكات أخرى مهمة جديدة.
ورصدت العملية المكلفة بهذا الواجب عجلة تقل إرهابيين اثنين، إذ شرعت بتطويق العجلة والقبض عليهما وحسب التحقيقات الأولية معهما تبين أنهما قد هربا من أحد الأوكار لنقل مستمسكات مهمة ومواد أخرى كانت بحوزتهما.