أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الحديث الضعيف إذا كانت روايته قوية من علماء الحديث ترتفع قيمته ويصبح صحيحا، موضحا أن الحديث الضعيف هو الذي لم تتوفر فيه شروط الحديث الصحيح وهي اتصال السند، عدالة الراوي، عدم العلة وعدم الشذوذ في الحديث.
وقال هاشم خلال برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: حال عدم وجود اتصال السند في حديث برواية قد يكون في رواية أخرى، منوها بأن الحديث يجب أن يؤخذ من الكتب الأصح الموثوق بها مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وموطأ مالك.
وأضاف : بعض من يقدح في الفقه الإسلامي باحتوائه على أحاديث ضعيفة لم يثبت لديه صحة الحديث في روايات أخرى، والحديث الحسن هو أقل رتبة من الصحيح في الضبط.
واستكمل هاشم قائلا: ضبط الحديث إما عال أو متوسط أو ضعيف وهي رتب، وراوي الحديث يجب أن يكون ضابطا وعدل في روايته، مشيرا إلى أنه جمع ألف حديث في موسوعة ميسرة برحاب السنة المطهرة، كلهم صحاح، يلبون حاجة العقل بين الناس.