أكد وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، أن الليبرالية الجديدة كارثة تهدد أخلاق وقيم البشرية، وتقوم جماعات صهيونية بنشرها في البلدان العربية لهدمها.
وقال المقداد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد» : «يمكن معالجة هموم الشعوب العربية، ولكن الهم الرئيسي الذي يشغل بالنا هو تعرض الشعب الفلسطيني لإبادة جماعية بأيدي إسرائيلية وتحت رعاية أمريكية».
وأضاف :«70% من الشهداء في فلسطين من الأطفال والنساء، وغزة تعيش حرب عالمية جديدة دون أن يحرك الغرب لها ساكنا أو ضميرا».
وأضاف : «الحضارة الغربية قتلت كل القيم التي كانت تحاول نشرها جراء استشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني، نحن العرب لدينا القدرة على رسم آمالنا وأحلامنا دون الغرب».
وأردف المقداد: «الصهاينة يريدون شرق أوسط جديد ممتلئ بالحروب والقتل والقصف، شرق أوسط بعيد عن قيمنا وأخلاقنا، ويجب أن نعي جيدا أن النظام الصهيوني مدعوم من قوة غربية تسعى لخنقنا في المنطقة».
وأشار إلى أن تسيس الدين أدى إلى العديد من المآسي التي نعيشها في المنطقة، مردفًا: «يمكننا أن نعيش في أمن وسلام دون الإسلام السياسي».
كما أكد المقداد، أن مصر لها حقوق تاريخية في نهر النيل، وهي حقوق آلهية منحها الله للشعوب، ويجب على إثيوبيا حل كافة المشاكل وفقا لما طرح في القانون الدولي، محذرا من أن تعطيش الشعب المصري جريمة لا يمكن السكوت عنها، ونقف مع مصر في الحصول في كافة حقوقها.
واختتم حديثه قائلًا: «لا يوجد فرق بين مرشح جمهوري وديمقراطي في انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع المآسي التي نتعرض لها في المنطقة بسبب أمريكا». https://www.youtube.com/watch?v=cgkAcWqZev8