أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن سوريا تعرضت لهجمة تطرف منذ ثمانينات القرن الماضي، لافتا إلى أن التسليح الغربي للجماعات الإرهابية لم يكن أمرا غريبا عليهم؛ من أجل هدم التنوير فى البلدان العربية.
وقال المقداد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد:على العرب التوحد من أجل الوقوف أمام الهجمة الصهيونية الوحشية التي يقومون بها ضد الفلسطينيين، وصمود سوريا بفضل صمود جيشها وتضحياته وعدم تردد رئيس سوريا بشار الأسد في هذا الوقت.
وشدد على أن هناك نحو 350 ألف مسلح دخلوا سوريا من جنسيات متعددة خلال فترة الحرب، وداعش صناعة غربية – أمريكية، والولايات المتحدة دمرت مناطق بعينها في سوريا.
واضاف المقداد : لا توجد أطماع للجمهورية الإيرانية في سوريا، ولا يمكن أن يكون تواجد الأصدقاء مساويا لتواجد الأعداء، وإيران وروسيا لا تحتلان سوريا كما يردد البعض.
وبشأن موقف المغتربين السوريين، واصل قائلا: السوريين في مصر لم يشعروا بأنهم لاجئين، وكانت فرصة للتعرف على أشقائهم في مصر، وسوريا مفتوحة أمامهم في كل وقت للعودة إلى منازلهم أو للسكن البديل الذي أنشأته الدولة؛ للحفاظ على مواطنيها من كل أشكال العبث.
واختتم قائلا: الشرط الوحيد لعودة السوريين لوطنهم هو ألا يكون قد ارتكب جريمة مثل القتل أو الاغتصاب.