أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية مجهودات الوحدة العامة لحماية الطفل ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال وذلك من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له ليكون فرداً مؤثراً في المجتمع.
وقامت الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام بتنظيم ندوة عن العنف ضد المرأة والطفل ومحور الحماية وطرق تقديم الدعم القانونى والنفسى والإجتماعي لهم وذلك بمكتبة مصر العامة بالزقازيق وبالإشتراك مع جمعية بناة المستقبل الشريكة للجان حماية الطفل حيث تم إستعراض مجهودات منظومة وحدات حماية الطفل بالمحافظة ودورهم فى رفع الخطر عنه وحمايته منه وأهم أنواع العنف التى يتعرض لها من واقع البلاغات وكيفية تقديم الدعم للحالات وكذلك تفعيل الشق الوقائي لمنع تكرارها.
وجرى خلال الندوة التعريف بحقوق المرأة والطفل فى الإسلام وأهمية رفع الوعى الديني لدى الشباب من قِبل الدكتورة دعاء أبو هاشم أستاذة الشريعة في الأزهر الشريف، كذلك تعريف الحقوق القانونية للمرأة والطفل من قِبل الدكتور محمد فريد الصادق المحامي والباحث القانوني للحقوق القانونية للمرأة والطفل، كما تم مناقشة التربية النفسية والإرشادية للطفل والأسرة وأهمية الوعى بالتربية الجنسية وضرورة تواجد الأباء والأمهات فى حياة أبنائهم وإحتوائهم والإستماع والإنصات لهم وحل مشاكلهم والإستعانة بالمتخصصين لتوجيههم للتربية السليمة وذلك من خلال الدكتورة سارة عطيه أخصائية فى علم النفس والإرشاد الأسري.
وخلال الندوة جرى مشاركة الدكتورة غادة مبارك رئيسة المنطقة الإقليمية للحقوق والتنمية ورئيس صالون الوعي في توضيح مفهوم قوامة الرجل ودوره كحصن الأمان للأسرة وإحتوائه وقيادته لهم وضرورة قيامه بمسئولياته تجاههم فى ظل حوار أسري وتفاهم.
وفي ختام الندوة قام رئيس جمعية بناة المستقبل بإلقاء كلمة عن إستعداده لتقديم الدعم القانوني والنفسي ومشاركة كل الجهات لرفع العنف عن المرأة والطفل بهدف إستقرار المجتمع وارتقائه.